الصندوق الدولي للتنمية الزراعية يدخل سوق الكرونة السويدية، ويصدر سندًا مستدامًا بقيمة مليار كرونة سويدية للمستثمرين Skandia وFolksam

IFAD Asset Request Portlet

ناشر الأصول

الصندوق الدولي للتنمية الزراعية يدخل سوق الكرونة السويدية، ويصدر سندًا مستدامًا بقيمة مليار كرونة سويدية للمستثمرين Skandia وFolksam

© IFAD/Translieu/Samuel Nyaberi

روما، 30 يناير/كانون الثاني 2024 – أصدر الصندوق الدولي للتنمية الزراعية اليوم أول صفقة تمويل مشترك له بالكرونة السويدية، ما يعد دليلًا قويًا على استمرار اهتمام المستثمرين بالصندوق الدولي للتنمية الزراعية. واشترى المستثمر الرئيسي Skandia، وFolksam سندا مستداما لمدة سبع سنوات مقابل مليار كرونة سويدية  لدعم الصندوق في مهمته لتحفيز النمو المستدام والتنمية الشاملة في المناطق الريفية في البلدان النامية. وتصدرت شركة Skandia باستثمار يبلغ 900 مليون كرونة سويدية، وأكملت شركةFolksam  بمبلغ 100 مليون كرونة سويدية.

وبإصدار هذا السند، يؤمن الصندوق حصة كبيرة من خطته التمويلية لعام 2024. ويعتبر العام 2024 العام الأخير للحصول على تمويل للتجديد الثاني عشر لموارد الصندوق، حيث يهدف الصندوق إلى تحقيق برنامج استثماري يصل إلى 3.4 مليار دولار أمريكي للمناطق الريفية، من أجل التصدي للفقر والجوع وتغير المناخ في أكثر من 90 بلدا.

وقالت Natalia Toschi، رئيسة التمويل في الصندوق: "يسعدنا أن نعزز اسم الصندوق في أسواق رأس المال من خلال دخول سوق الكرونة السويدية. حيث تهتم شركة Skandia اهتماما كبيرا بإيجاد عالم وبيئة أعمال مستدامين على النحو المنصوص عليه في سياستها بشأن الأعمال المستدامة. كما يسرنا أيضا أن نواصل علاقتنا مع
شركة Folksam، أول المستثمرين معنا، مما يظهر الدعم طويل الأجل للصندوق ورسالته".

وستدعم استثمارات السندات تحول النظم الغذائية لجعلها أكثر إنصافا واستدامة. وسيتحقق ذلك من خلال مساعدة صغار المزارعين على التكيف مع تغير المناخ، على سبيل المثال من خلال تحسين إدارة الأراضي والممارسات الزراعية، وتنويع انتاجهم الغذائي، وتحسين وصولهم إلى الأسواق وسلاسل التوريد والتكنولوجيا لزراعة المزيد من الأغذية وبيع إنتاجهم بشكل أفضل من أجل كسب العيش. كما ستسهم في تعزيز المؤسسات والبنى التحتية والأسواق الريفية التي تدعم الاقتصادات الريفية.

تعتبر Skandia التي تأسست في عام 1855 واحدة من شركات التأمين الرئيسية في السويد. أما شركة Folksam فهي صندوق سويدي رائد للتأمينات والمعاشات التقاعدية وأول مستثمر على الإطلاق في الصندوق في عام 2022، حيث قدمت رأس المال لسند بقيمة 100 مليون دولار أمريكي في العام 2022.

وقال Alexander Onica، رئيس قسم الدخل الثابت وسوق صرف العملات في Skandia: "تسهم هذه الأنواع من الاستثمارات في تحقيق قيمة مضافة وتحسين نوعية الحياة من منظور أوسع، مع توليد عائدات أيضًا لعملائنا ومالكينا. تستمر Skandia يالمساهمة في التنمية المستدامة، سواء في السويد أو في الخارج".

وقال Marcus Blomberg رئيس الاستثمار في مجموعة Folksam: "مساعدة صغار المزارعين على التكيف مع تغير المناخ والمساهمة في الحد من نقص في الغذاء في العالم أمر أكثر أهمية من أي وقت مضى. كما أنه من المرضي جدًا عندما نستطيع مساعدة مصدر في دخول سوق جديدة، كما فعلنا مع استثمارنا الأول في الصندوق الدولي للتنمية الزراعية".

وبعد حصول الصندوق على تصنيفين ائتمانيين AA+ في عام 2020، أصدر أول سند مستدام له في يونيو/حزيران 2022 كجزء من استراتيجية لاستكشاف نماذج تمويل جديدة، وتوجيه المزيد من الموارد إلى الفئات الضعيفة من السكان في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، وتمويل رسالته المتمثلة في انتشال السكان الريفيين من براثن الفقر والجوع، والتكيف مع تغير المناخ. وبإصدار سنداته الأولى، أصبح الصندوق أول صندوق للأمم المتحدة والهيئة والوكالة المتخصصة الوحيدة التابعة للأمم المتحدة، بخلاف مجموعة البنك الدولي، التي تعمل في أسواق رأس المال.

يعيش حوالي 3 مليارات شخص في المناطق الريفية في البلدان النامية ويعتمدون إلى حد كبير على الزراعة على نطاق صغير من أجل غذائهم وسبل عيشهم. وينتج صغار المزارعين ثلث الأغذية في العالم وما يصل إلى 70 في المائة من الأغذية في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. وفي حين أنهم أساسيون لتحقيق الأمن الغذائي العالمي، فإنهم في الخطوط الأمامية لتغير المناخ وغالبا ما يعيشون في فقر وجوع. ويعيش نحو 80 في المائة من سكان العالم الأشد فقرا في المناطق الريفية.

وتزايد عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع في السنوات الأخيرة حيث وصل إلى 780 مليون شخص في 2022.

للحصول على مزيد من المعلومات:

برنامج تمويل الصندوق

تقرير أثر الصندوق لعام 2022

 

بيان صحفي رقم: IFAD/10/2024

الصندوق الدولي للتنمية الزراعية مؤسسة مالية دولية ووكالة متخصصة من وكالات الأمم المتحدة. ويقع مقره في روما، وهي مركز الأمم المتحدة للأغذية والزراعة. ويستثمر الصندوق في السكان الريفيين من أجل تمكينهم من الحد من الفقر، وزيادة الأمن الغذائي، وتحسين التغذية، وتعزيز قدرتهم على الصمود. ومنذ عام 1978، قدّم الصندوق أكثر من 24 مليار دولار أمريكي من المنح والقروض المنخفضة الفائدة لتمويل المشروعات في البلدان النامية.  

يمكن تنزيل مجموعة كبيرة من الصور التي توضح عمل الصندوق في المجتمعات المحلية الريفية من بنك الصور.