المدونات

لماذا أعلنت الأمم المتحدة هذا العام بأنه العام الدولي للإبليات؟ يشرح المدير القطري Daniel Anavitarte سبب أهمية هذه الثدييات الاستثنائية - ولماذا هي مفتاح للتنمية الريفية المستدامة في أمريكا الجنوبية وأبعد.

وكان للجائحة أثر مدمر على الاقتصادات في جميع أنحاء العالم، حيث دفعت بملايين عديدة من الأشخاص إلى الفقر المدقع والجوع. وبالنظر إلى مستويات الفقر والضعف المرتفعة أصلا التي يواجهها صغار المنتجين الريفيين، فإن هذه المسائل أضرت بهم وبأسرهم بشكل خاص. فما هي الأولويات التي ينبغي أن تكون للمنظمات، مثل الصندوق، في السنوات المقبلة؟

 

وسيمثل ذلك إنجازا فريدا من نوعه، نظرا أنه منذ 40 عاما فقط، كان حوالي 90 في المائة من السكان،  أي أكثر من 800 مليون نسمة يعيشون دون خط الفقر.

على الرغم من أنه لم يتبق لنا حتى الموعد المحدد لتحقيق أهداف التنمية المستدامة  غير عشر سنوات، إلا أن الأدلة تشير إلى أن تحقيق هذه الأهداف، ولا سيما في أفريقيا جنوب الصحراء، يتطلب تغييراً جذرياً في مقدار ونوعية التمويل المتوفر.  

خلال السنوات الأخيرة، احتلت مشاغل الشباب ومنظورهم للعالم بصورة متزايدة مكان الصدارة في الحوارات العالمية. وهذا بالفعل ما يجب أن يكون عليه الحال.

 اليوم، وبمناسبة اليوم الدولي للقضاء على الفقر في الأمم المتحدة، أردت أن أتوقف قليلا للتأمل في التقدم الذي أحرزناه معا من خلال عمل الصندوق، والنظر أيضا في التحديات التي نواجهها في سعينا لزيادة الحد من الفقر.